يرى العلماء حول العالم أن جائحة “كورونا” انتهت بالطريقة التي هي عليه الآن، مشددين على أن الفيروس سيعيش معنا إلا أنه لن يكون بنفس الخطورة.
وفي هذا الصدد، قال البروفيسور المختص في علم المناعة، عبد الله بادو، إن جميع المؤشرات تبين انتهاء موجة المتحور “أوميكرون” مقابل استمرار تسجيل حالات بفيروس “كوفيد- 19”.
وأكد بادو في تصريح صحفي، أن المغاربة كونوا مناعة ضد “أوميكرون” بعدما ساد بشكل كبير في المغرب، بالإضافة إلى المناعة التي تلقوها عن طريق الجرعات.
وأوضح الخبير السيناريو الذي يمكن أن يكون صعبا يكمن في حالة “تكون فيروس مختلف تماما عن “أوميكرون”، ولا يمكنه أخذ مكان هذا الأخير إلا إذا كان ينتشر بسرعة أكبر منه، ويُكوّن طفرات تعطي شراسة وأعراضا أخطر من أعراض الأول، ويضرب المناعة التي كونتها الساكنة”.
وربط المتحدث ذاته خطورة الفيروس بأن يكون مرتبطا بهذه العوامل، مشددا على أنها يجب أن تجتمع في السلالة الجديدة كي تشكل خطرا على الساكنة.
أسوأ سيناريو أصبح وراءنا. نحن نعرف المزيد عن الفيروس مقارنة بعام 2020، عندما بدأ الفيروس للتو في الانتشار”، بحسب ما ذكرته قناة “آر دي” DR التلفزيونية الدنماركية.
في الوقت نفسه، أشار كلوج إلى أن الفيروس على هذا النحو سيبقى بين الناس، ولن تكون هناك ببساطة حاجة إلى قيود.