ألغت كل من بلغاريا واليونان القيود والإجراءات الاحترازية التي كانت مفعلة ضد فيروس كورونا، تزامنا مع موسم السياحة، وتعتبر الإجراءات الجديدة سارية المفعول اعتبارا من اليوم الأحد.
واعتبارا من 1 مايو، ألغت بلغاريا ما يسمى بـ “الشهادات الخضراء” التي كان يجب حملها بالنسبة للراغبين بدخول البلاد.
وتشهد بلغاريا تراجعا في حالات الإصابة بكوفيد 19، وبلغت خلال اليوم الماضي، 263 حالة إصابة جديدة، وتوفي شخصان جراء الفيروس، فضلا أنه بات ارتداء الأقنعة غير مطلوب، ولا توجد قيود في المناسبات العامة.
من جهتها ألغت اليونان أيضا قيود مكافحة فيروس كورونا للموسم السياحي بدءا من اليوم الأحد 1 مايو لغاية 31 أغسطس، إذ لن تكون هناك حاجة لشهادات التطعيم واختبارات الكوفيد لدخول الدولة ودخول الأماكن العامة. كما تم رفع القيود المفروضة على الحانات والمطاعم والمقاهي والمسارح والمتاحف والملاعب.
لكن بالمقابل لا يزال ارتداء الأقنعة داخل البلاد إلزاميا لغاية نهاية مايو الحالي، واعتبارا من 1 يونيو، من المتوقع إلغاء هذا الإجراء، ومع ذلك ستظل الأقنعة مطلوبة في وسائل النقل العام.
من جهتها ألغت تايلاند اختبارات PCR للمسافرين الوافدين الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد 19، لفسح المجال أمام عدد أكبر من السياح لزيارة البلاد.
أما فيما يخص المغرب فقد لمح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى إمكانية تغيير شروط السفر إلى المغرب قريبا، وخاصة إلغاء الجدل القائم بشأن اختلاف هذه الشروط بين السفر جوا وبحرا.
وقال بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي الأخير، إن هذه الشروط يمكن أن تتغير قريبا، وذلك جوابا عن سؤال حول إمكانية إلغاء شرط فحص PCR من أجل الدخول إلى البلاد.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة: “قريبا ستكون هناك أنباء عن هذا الموضوع”، مفيدا بأن “الوضعية الوبائية تتحسن”، وبأن “الحكومة تدرس الأمر بجدية وواقعية”.
وتثير شروط السفر إلى المغرب الكثير من الجدل، خاصة أن القدوم إلى البلاد جوا يفرض التوفر على جواز التلقيح وفحص PCR، في حين أن القدوم بحرا يخير بينهما.
وفي هذا الإطار قال سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح ضد “كوفيد-19″، إنه من الناحية العلمية لا مبرر للإبقاء على شرطي الجواز وPCR للقادمين جوا، وتخيير القادمين بحرا بينهما. و ذلك لتشجيع السياح، وحتى مغاربة العالم، على القدوم، خاصة أن الوضع الوبائي يسمح بذلك الآن”.