في الوقت الذي ينتظر فيه آلاف المواطنين، فتح الحدود البرية لسبتة ومليلية المحتلتين، تشير عدد من المصادر المُتطابقة إلى أن تأجيل اسبانيا موقع الفتح، أتى بمُبرر حاجتها لعدد من الأمنيين لمراقبة الوافدين والمغادرين للمدينتين، وجُلهم يتواجد حاليا في عطلة بمناسبة عيد ديني Semana Santa بالإضافة إلى أمنيين كانوا قد أصيبو في هجوم مهاجرين سريين مؤخرا.
و وعدت السلطات الإسبانية أمس المحتجين باتخاذ قرار بشأن فتح حدود سبتة ومليلية في 72 ساعة المقبلة حيث تمت مناداة كل الأمنين للإلتحاق بمناصبهم و بالتالي فمن الممكن فتح الحدود يوم الإثنين.
ووكانت مدينة مليلية قد عاشت ، مساء الأربعاء 13 أبريل الجاري، على إيقاع احتجاجات وُصفت بـ”العارمة”، خرج إليها ما يُناهز ألف شخص على بعد 100 متر من مركز بني أنصار، مُطالبين السلطات الإسبانية والمغربية بالتعجيل بفتح المعبر.
وبحسب عدد من مقاطع الفيديو، التي نُشرت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المحتجون رفعوا جُملة من الشعارات من قبيل “عاش الملك محمد السادس”، مطالبين الملك بالتدخل لإنهاء معاناتهم مع الحدود المغلقة منذ سنتين.