إستياء للمواطنين العابرين لمعبر مليلية بسبب حجز الجمارك لمقتنيات شخصية

ارتفعت، منذ إعادة فتح الحدود البرية، شكاوى المواطنين المغاربة سواء المقيمين بمليلية أو الذين يزورونها ، بسبب عدم السماح لهم بإخراج حتى ما يحتاجون إليه من مشتريات.

ويتساءل هؤلاء لماذا تمنع السلطات المغربية إدخال المقتنيات الشخصية للعابرين للحدود رغم أن ذلك لا يدخل ضمن” أنشطة التهريب المعيشي” المحظورة من طرف السلطات المغربية.

و يشتكي جمال ، و هو مواطن من الناظور ، كيف حجزت الجمارك قنينة ماء و يوغورت واحد كان قد جلبه من مليلية المحتلة ، مستغربًا هل يعتبر هذا تهريبًا معيشي .

ولا يُعرف ، إلى حدود الآن، متى سيتم إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية بالمعبر الحدودي ، على الرغم من أن بعض المصادر تحدد هذا التاريخ بين 14 و 20 يونيو ، بالتزامن مع بدء عملية العبور مرحبا (2022) .

و أكدت المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشر في بيان نشره موقع القناة الأولى الحكومي (sntrnews) ، أن “جميع التدابير اتخذت بهدف القطع النهائي مع جميع أنواع وأشكال التهريب، الذي كان يعرفه المعبران سابقا، وكان يشكل عائقا رئيسا لتوفير مناخ ملائم لعملية العبور بشكل عادي”.

ولفت البيان إلى أنه “منذ إعادة فتح المعبرين، سجل غيابا تاما لما كان يسمى ببضائع التهريب المعيشي”.