يعتبر الكوليسترول مكونًا مهمًا للكثير من خلايا الجسم. فبدون الكوليسترول مثلا، لن يتمكن الجسم من إنتاج بعض الهرمونات. ومن أجل نقل الكوليسترول من خلية إلى أخرى يجب على الجسم أن يعبئ الدهون في عبوات صغيرة. وبالتالي تتكون أنواع مختلفة من الكوليسترول. أشهرها كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة.
وإذا كانت مستويات الكوليسترول في الجسم مرتفعة جدًا، فلن تلاحظها في البداية. فالعلامات الملموسة لارتفاع الكوليسترول لا تظهر إلى إذا كانت القيم عالية للغاية. وفق موقع 24 vita الألماني المتخصص في المواضيع الصحية.
أسباب ارتفاع مستويات الكوليسترول
يؤدي الارتفاع الكبير في مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لاحقًا. وهناك العديد من الأسباب لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. وغالبًا ما تكوك مزيجًا من عدة أسباب منها: زيادة الوزن والسكري وقلة الحركة وسوء التغذية والتدخين وأمراض الغدة الدرقية والروماتيزم بالإضافة إلى عوامل وراثية.
في حالة تشخيص مرض الكوليسترول يوصى أيضا بالإضافة إلى العلاج الدوائي،بتغيير نمط الحياة بالكامل. بحيث تصبح الخضروات والمكسرات والفواكه والزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة حاضرة باستمرار على مائدة الطعام. وتم تخصيص 3 حزيران/ يونيو كيوم عالمي للكوليسترول لتحسيس الناس بمخاطر هذا المرض وكيفية التعامل معه.
العلامات الظاهرة فقط عندما تتدهور الحالة
من بين الأشياء الخطيرة بشأن ارتفاع مستويات الكوليسترول هو أن الجسم يكاد لايعطي إشارات عندما تكون قيم الكولسترول في الدم غير سلمية. ووفقًا لخدمة المعلومات الصحية فإن مستوى الكوليسترول الضار لا يظهر إلا إذا كان وراثيًا وعاليًا جدًا. عندها يظهر الجسم ثلاث علامات وهي :رواسب مرئية تحت الجلد ، مثل نتوءات صفراء على وتر العرقوب أو فوق الجفون. تورم في أوتار اليد. وحلقة مضيئة على حافة القزحية في العين. وفي حال ظهور هذه الأعراض يبنغي على الفور استشارة الطبيب.