قالت مصادر مطلعة إن تأخر فتح معابر سبتة و مليلية يرجع إلى الاجراءات التي تتخذها السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية حول طريقة العبور الجديدة التي ستكون مختلفة عن السابق.
وفي هذا السياق، أضافت ذات المصادر، أن هناك إجراءات تأهيلية يتم القيام بها لدى الجمارك المغربية في معبري سبتة ومليلية، إضافة إلى أشغال التهيئة التي تجريها السلطات الإسبانية في معبر سبتة، من أجل الاتفاق على عبور سلس للمسافرين والسياح، بعيدا عن “العشوائية” التي كانت سائدة في السابق.
وأشارت نفس المصادر، أن عملية الولوج من الجانب المغربي ستكون مقيدة بالعديد من الإجراءات الجمركية، وهو نفس الأمر عند عملية الخروج، كما سيتم تحديد كميات البضائع التي سيشتريها المواطنون المغاربة من مدينتي سبتة أو مليلية لاستهلاكهم الخاص، في حين ستخضع كافة السلع التي يتم استيرادها من سبتة أو مليلية للرسوم الجمركية المعمول بها، وكل هذه الاجراءات تتطلب بعض الوقت لإحداثها في المعبرين.
ووفق تصريح وزير الداخلية الإسبانية وعدد من المسؤولين في مدينتي سبتة ومليلية، فإن عملية العبور عند إعادة فتح المعبرين، ستكون بطريقة تدريجية، وستكون الأولوية للمسافرين وممتلكي بطائق الإقامة أو العمل في المدينتين، في حين سيتأخر السماح لسكان أقاليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق وإقليم الناظور بدخول سبتة ومليلية بجواز السفر إلى حين ضبط كافة إجراءات العبور.