وزير خارجية اسبانيا: تلقينا إشارات ايجابية من المغرب.. والخلاف طُوي بعد خطاب الملك

اعتبر وزير خارجية اسبانيا، خوصيه مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء، من العاصمة الفرنسية باريس، أن الاشارات التي تلقتها بلاده بخصوص عودة العلاقات الثنائية مع المغرب إيجابية، مستدلا بالخطاب الملكي لغشت الماضي.

وقال وزير خارجية اسبانيا، في لقاء مع الصحافيين، على هامش مشاركته في باريس في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن “ملك المغرب “حسم الخلاف خلال شهر غشت الماضي”، وذلك في إشارة إلى الخطاب الملكي الذي كشف فيه الملك محمد السادس، عن تطلع المغرب لتدشين علاقة جديدة وغير مسبوقة، مبنية على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات”.

واعتبر الوزير الاسباني، أن المغرب “صديق لإسبانيا”، مشيرا إلى تطلع بلاده إلى “بناء علاقة استراتيجية يتم تعزيزها أكثر من ذي قبل”، مبرزا انتظار بلاده، تشكيل الحكومة المغربية الجديدة، وانتظار معرفة الأسماء المشكلة لها.

ويعتبر المغرب الوجهة الأولى لوزراء الخارجية الاسبان مباشرة بعد تعيينهم، إلا أن الوزير الاسباني خوصي مانويل ألباريس الذي تم تعيينه شهر يوليوز الماضي لم يزر المغرب بعد، في انتظار تشكيل الحكومة الجديدة.

وكانت العلاقات المغربية الاسبانية، قد شهدت “هزة غير مسبوقة” أبريل الماضي، بعد دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، التراب الاسباني بهوية مزورة ودون علم السلطات المغربية،