فاجأ وزير الخارجية الإسباني “خوسي مانويل ألباريس” المراقبين، بعد إعلانه تعيين سفير جديد بالمغرب، ويتعلق الأمر بالدبلوماسي ” إنريكي أوخيدا ” أحد كبار المسؤولين في الحكومة الأندلسية مع الحزب الاشتراكي العمالي. “إنريكي أوخيدا” سيكون إذن السفير المقبل بالرباط خلفا “لريكاردو دييز هوخلايتنر”، الذي يتواجد في سفارة بلاده في الرباط منذ ثماني سنوات ونصف.
يدير ” إنريكي أوخيدا ” حاليًا دار أمريكاCasa America ، ولديه ما يقرب من 30 عامًا خبرة في الحياة الدبلوماسية، مكرسة بالكامل تقريبًا لأمريكا اللاتينية. حيث شغل منصب سفير في تشيلي وبوليفيا والسلفادور، وسبق له العمل في سفارات غواتيمالا وبوليفيا، وكذلك في القنصلية في نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية).
السفير القادم إلى المغرب يبلغ من العمر 55 عاما، وهو من مواليد مدينة إشبيلية بمنطقة الأندلس المتمتعة بنظام الحكم الذاتي، عمله المقبل هو أحد المناصب الأكثر حساسية بالنسبة للدبلوماسية الإسبانية.
ويتمتع أيضًا بخبرة في الإدارة الثقافية، بعد أن أدار لمدة خمس سنوات مؤسسة الثقافات الثلاث ” Tres Culturas ” التي تقع في الجناح المغربي، إحدى المؤسسات الرئيسية المخصصة للحوار بين الثقافات في إسبانيا، بمدينة إشبيلية والتي تمكن من خلالها من متابعة واقع المملكة المغربية.
ويقول مراقبون للشأن الدبلوماسي، في هذا السياق، إن وصول “إنريكي أوخيدا” إلى الرباط، قد يكون بداية حقبة دبلوماسية واعدة