قالت مندوبة حكومة سبتة المحتلة، إن معبر باب سبتة الحدودي لن يُفتح بسبب تفشي الوباء لأن “في الوضع الذي نحن فيه لا يمكننا أن نفتح” وفق تعبيرها، وكذا بسبب الأشغال التي تمت مباشرتها ولن تنتهي إلا في شهر ماي أو يونيو.
وتابعت المسؤولة، وفق وسائل إعلام إسبانية، أن أول المستفيدين من عبور المعبر بعد فتحه، هم الأشخاص الذين يتوفرون على تصريح عمل ووجدوا أنفسهم عالقين إما بالثغر المحتل أو بالمغرب.
وعن الأشغال المتواصلة على مستوى المعبر، قالت ذات المصادر، إن المرحلة الثالثة من الأشغال ستبدأ خلال الأسبوع الجاري والتي تتعلق بإنشاء “الحدود الذكية”، موضحة أنه تم الانتهاء، حاليا، من إزالة القضبان لتوسيعها وإزالة السقف لتسهيل عبور الأشخاص من المغرب، كما تم وضع أبواب على طول الأسوار للسماح بالخروج في حالة الطوارئ ،فضلا عن بعض التحسينات التي تم إدخالها على مرافق الحرس المدني ونظام الكهرباء.
أما في المرحلة الثانية، تضيف المصادر، فقد تم إنشاء أكشاك وتم تحسين المنشأة للتعامل مع جل أشكال العبور.