كشفت جريدة ”الصباح” أن مواطن باكستاني حاصل على الجنسية الإماراتية تعرض لعملية قتل ”بشعة” داخل محل ”للمساج” بدبي على يد سيدة مغربية،بعدما قامت الأخيرة بقطع خصيتيه بواسطة مقص.
وبحسب نفس المصدر الصحفي،فإن السيد أقدمت على فعلتها بعدما رفض الضحية أداء مبلغ مالي للسيدة،والناتج عن تقديم خدمات “جنسية” داخل المحل،مما أدى إلى ملاسنات وتهديدات بين الضحية والسيدة، أدت في النهاية إلى اقترافها ”الجريمة” بطريقة انتقامية.
حيث تظاهرت بإستعادة هدوءها ورباطة جأشها، و أعادت التفكير في ما يمكنها فعله، من أجل الحصول على أجرتها.
وفي غضون دقائق، توصلت إلى “الفتوى”، بعد أن حصلت على مقص من الحجم الكبير، خبأته في قاعة “الماساج”، لتقترح على الزبون، أن تمارس معه الجنس، مرة أخرى، قبل مغادرته، وهو الطلب الذي كان من الصعب أن يرفضه بعد أن أغرته بجميع الوسائل الممكنة، مستعملة جميع أنواع “التحلوين» من أجل إقناعه بذلك، وهو ما استجاب له، لتعمد إلى قطع خصيتيه بالمقص بمجرد أن خلع سرواله، في «ضربة قاضية” لقي حتفه مباشرة بعدها، يقول المصدر نفسه.
ومباشرة بعد علمها بالواقعة، أقدمت الشرطة الإماراتية إلى إغلاق جميع محلات “المساج”الموجودة بالحي، ويشتهر حي “أبو هيل” الموجود بدبي،بكونه يحتضن مجموعة من “أوكار” الدعارة التي تشغل العديد من النساء، من مختلف الجنسيات.