أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن بلاده لن تمدد إجراءات العزل الصحي بعد 25 مارس المقبل.
وأضاف جونسون، أنه سيتم إلغاء ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة وجواز اللقاح بالإضافة للعمل من المنزل.
وأعلن، اليوم الأربعاء، في جلسة أمام مجلس العموم في البرلمان البريطاني، عن رفع معظم القيود المفروضة على فيروس كورونا وسلالة أوميكرون.
وقال رئيس الحكومة البريطانية: “اعتبارا من الأسبوع المقبل، سيتوقف تطبيق الإجراءات التي تم إدخالها سابقا”، مضيفًا أن السلطات تلغي المطلب الإلزامي لإظهار شهادة إلكترونية بالتطعيم الكامل عند زيارة بعض الأحداث العامة والنوادي الليلية والتوصية لأصحاب العمل لإعادة الموظفين إلى العمل عن بعد.
بالإضافة إلى ذلك، قال جونسون: “لن تطلب الحكومة بعد الآن ارتداء الأقنعة الإلزامي” في الأماكن المغلقة ووسائل النقل العام.
بالمقابل كان المغرب من أول الدول التي سارعت إلى إغلاق حدودها الجوية بشكل كامل أياما فقط على الإعلان عن ظهور متحور أوميكرون بجنوب أفريقيا، ومازال مستمرا في العمل بهذا القرار إلى حدود الآن (تاريخ نشر المقال).
الإجراء الذي اتخذه المغرب لم يمنع من تفشي المتحور المذكور بين المغاربة، وحسب ما صرح به الوزير المكلف بالقطاع خالد آيت الطالب، فقد تم تسجيل عدد من الوفايات جراء مضاعفات هذا المتحور، فيما المصابون به أصبحوا يشكلونأزيد من 95 في المائة من الحالات مؤكدة الإصابة بكورونا في المغرب.
فبعد الخطوة التي اتخذتها بريطانيا وقبلها موافقة دول الإتحاد الأوروبي، مطلع شهر يناير الجاري، على إنهاء قيود السفر التي فرضتها سابقاً على منطقة جنوب القارة الإفريقية، هل سيحدو المغرب حدوهم أم سيستمر في إغلاق حدوده مما سيزيد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لذلك؟