عرف معبر سبتة و مليلية تغيرات كثيرة بعد جائحة كورونا حيث أصبح الدخول إلى المدينتين السليبتين محصوراً على من يحمل تأشيرة شنغن.
وكانت الحكومة الإسبانية إبان الجائحة قد قررت فرض تأشيرة دخول لمدينتي مليلية و سبتة المحتلتين في وجه المغاربة من قاطني الناظور و تطوان.
هذا القرار أثر بشكل ملحوظ على الرواج في المدينتين الذي ما زال فيها الجدل قائما بخصوص الاتفاق مع المغرب على الصيغة النهائية لعبور الأشخاص والسلع.
لكن حسب ما أوردته صحيفة الفارو اليوم الإثنين فإن الحكومة الإسبانية تستعد لإنشاء تأشيرة بديلة واستثنائية خاصة بمليلية و سبتة، توفر عدد محدد من الدخول إلى سبتة و مليلية (عشرة دخلات سنويا كحد أقصى).
من بين شروط هذة التأشيرة الاستثنائية توفر مدخول اقتصادي لطالبها و تأمين صحي .
وذكرت الصحافة الإسبانية، أن هذه التأشيرة سيكون الهدف منها إنعاش التجارة بالمدينتين وإعادة الرواج الذي كان قبل وباء كورونا.
وتعاني سبتة ومليلية من ركود تجاري بسبب غياب الزبناء المغاربة على إثر إبقاء قرار فرض التأشيرة على المغاربة لدخول المدينتين و هو ما أدى إلى تراجع أعداد كبيرة من الزبناء على سبتة ومليلية.
وكانت المدينتان تشهدان في مثل هذه الفترات من السنة توافد العديد من الزبناء المغاربة لاقتناء البضائع خلال فترة التخفيضات.
المصدر : https://elfarodeceuta.es/debate-visado-unica-forma-cruzar-tarajal/