استنكر عدد من طلبة كلية الطب والصيدلة بوجدة، الأربعاء، “رفض” رؤساء المصالح الاستشفائية التابعة للمستشفى الجامعي محمد السادس، لاجتياز تداريبهم الخاصة.
وعبر مجلس طلبة كلية الطب والصيدلية بوجدة، في بيان استنكاري توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن “رفضه لعدم قبول هؤلاء الطلبة لاجتياز التداريب، معتبرا مبررات عدم القبول بسبب “عدد الطلبة داخل المصلحة وجائحة كورونا المتفشية”، مبررات ” مبهمة وواهية”.
وأشار البيان إلى أن نفس المصالح، استقبلت العام الماضي الطلبة بأعداد أكبر، في الوقت الذي كانت إصابات كوفيد 19 تسجل أرقاما أكبر، وفي الوقت الذي كانت فيه نسبة التلقيح 0 بالمائة.
وشدد البيان، على أن “المستشفى الجامعي، وكما يعنيه اسمه: هو مؤسسة بكل ما يتضمنها قائمة بالدرجة الأولى لتكوين أطباء مغرب الغد، وأن التدريب الاستشفائي حق وليس منة من أحد بقوة القانون والمرسوم المنظم للتداريب الاستشفائية رقم 2.91.527 واضح وضوح الشمس في هذا الصدد”.
وفي الوقت ذاته، أشار البيان الذي توصلت به “العمق”، إلى “عدم فتح موقف السيارات المخصص للطلبة”، الأمر الذي اعتبره طلبة كلية الطب، “مهددا لأمن وسيرورة هذه التداريب”، وأن فتحه lمن شأنه “ضمان أمن وسلامة الطلبة خاصة في اوقات المداومات الليلية”،
كما أشار البيان كذلك ل”مسلسل تأخر صرف منحة الخارجية للطلبة من إخراج وزارة الصحة، حيث لازالت نسبة كبيرة من طلبة الكلية تنتظر صرف مستحقاتها لأزيد من 10 أشهر لأسباب مجهولة”.
واختتم البيان باعلان عزم الطلبة، “تنظيم جمع عام طلابي تقريري يوم الجمعة مع كافة الطلبة لتسطير برنامج نضالي ينطلق من يوم الاثنين الذي يليه في حال عدم إيجاد حل عاجل لهذا الخطأ الفادح”، على حد تعبيرهم،
كما يعتزم المجلس “مراسلة الأطراف المعنية بشكل مستعجل بما فيها وزارة التعليم العالي ممثلة في رئيس الجامعة. عمادة الكلية، وزارة الصحة وإدارة المستشفى الجامعي بالإضافة إلى مكتب الفرع المحلي لنقابة التعليم العالي ،بكلية الطب والصيدلة وجدة.