أعترفت “أم مصرية” المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثمانه إلى أشلاء وأكل بعضها مطبوخًا، بارتكاب الواقعة.
وضمن الجلسة العاشرة لمحاكمتها أمام هيئة محكمة جنايات الزقازيق، اعتبرت الأم أن ما فعلته كان “غلطة” وأنها وأنها تشعر بالندم والحزن على ابنها.
وفي استجابة لهذا الجرم البشع، طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة، وهي الإعدام شنقًا وأشار وكيل النيابة إلى أن المتهمة كانت على وعي تام أثناء ارتكابها الجريمة وأنها ليست مريضة نفسيًا.
أكدت المتهمة في وقت سابق بأنها قتلت طفلها بسبب طموحها في الاستحواذ عليه، مع خوفها من أن يبعده عنها طليقها.
وقد أعدت المتهمة عصا فأس في مسكنها وأغلقت منافذه لتحقيق هذا الهدف.
بينما كان المجني عليه في حالة اطمئنان وسكون بوجودها، استغلت الأم المصرية هذه الفرصة وهاجمت رأسه بثلاث ضربات بالعصا بقصد إزهاق روحه.
بعد قتل الطفل، قامت الأم بتقطيع جثمانه إلى أشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها في محاولة لإخفاء معالم الجريمة
وقبل أن يتم ضبطها من قبل أفراد عائلتها والعثور على الأدلة المتلبسة بها، نجحت في جمع ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتها في دلو.