شرب الماء في هذه الأوقات يجعلك عرضة لداء السكري

إرهاق غير طبيعي ونقص في الطاقة والتركيز… يمكن أن تكون هذه هي أعراض نقص الماء في الجسم؛ لذلك ينصح خبراء الصحة بشرب حوالي 1.5- 2 لتر يومياً. 

ومع ذلك، هناك سؤال نطرحه على أنفسنا جميعاً: هل نشرب الماء أثناء الوجبات أو خارجها؟
الخبيرة جيسي إنشوسبي، عالمة الكيمياء الحيوية ومؤلفة كتاب Make Your Glucose Revolution، تجيب:

شرب الماء مع وجبة نشوية قد يؤدي إلى زيادة ذروة الجلوكوز
هل نشرب أثناء الأكل؟ تجيب الاختصاصية بـ” لا”. وتوصي بعدم شرب الماء قبل 30 دقيقة من الوجبة، حتى الانتهاء من تناول الطعام. السبب؟ وفقاً لعالمة الكيمياء الحيوية، فإنَّ شرب الماء أثناء تناول وجبة غنية بالنشويات أو الكربوهيدرات يمكن أن يزيد من ذروة الجلوكوز بنسبة تصل إلى 33%. وبالتالي، إذا كانت كمية الماء الموصى بها هي 1.5 أو 2.5 لتر في اليوم، توصي الخبيرة بشرب هذه الكمية من الماء خلال النهار وليس أثناء الوجبات.
وتذكر أيضاً أن “شرب الماء بشكل صحيح له العديد من المزايا: فهو مهم لصحتنا العامة ويساعد على التخلص من الجلوكوز الزائد عن طريق البول. وقد أظهرت الدراسات أن شرب الماء يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2”.

نصائح الخبيرة إذا كنتِ لا تستطيعين شرب الماء
65%؛ هذا هو متوسط كمية الماء في الجسم. والماء يضمن من خلال الجسم “توزيع العناصر الغذائية والأكسجين أو المواد الكيميائية (الهرمونات)، وكذلك التخلص من النفايات الأيضية”. هذا هو السبب في أنه من المستحسن تناوله بانتظام خلال النهار.
ولكن ماذا لو واجهت صعوبة في شرب الماء، لأنَّ طعمه يعتبر أحياناً غير ممتع؟ تكشف الخبيرة جيسي عن بعض الحيل لمنحها مذاقاً أفضل: “أضيفي فاكهة قليلة الحلاوة مثل التوت أو بضع شرائح من الخيار ودعيها تُنقع لبضع ساعات قبل الشرب. بدّلي بين الماء العادي والفوار أو أضيفي القليل من الخل أو الليمون”.