مازال النظام الجزائري يحارب مصالح المغرب في أي مكان كان وكيف ما كان، فبعد عدم تجديد عقد أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يربط الحقول الجزائرية بالقارة الأوروبية مرورا بالممكلة المغربية وهو القرار الذي خلف عدد من ردود الفعل أجمعت أن الجزائر هي الخاسرة الأكبر في هذا القرار.
ونشرت صحيفة “إلموندو” الإسبانية اليوم الاثنين، أن الجزائر وضعت شرطا مثيرا وغير معقولاعلى مدريد يتمثل في عدم إعادة بيع الغاز الذي تصدرها لها إلى المغرب، وذلك بعد توقيف توريد الغاز لإسبانيا عبر الأنبوب المار عبر التراب المغربي.
وأضافت الصحيفة بأن الجزائر “منعت بشكل نهائي على إسبانيا إعادة بيع غازها إلى الرباط، وتفرض شروطا لتوسيع خط أنابيب الغاز الوحيد الذي تحتفظ به”.
وجاءت هذه الأنباء في ظل تنامي الانتقادات الموجهة للجزائر واتهامها من طرف عدد من الأصوات في أوروبا ب”ممارسة الابتزاز بسبب ملف الغاز”، في الوقت الذي يشكك البعض الآخر، في إمكانية التزامها بضمان تزويد إسبانيا والبرتغال بالغاز المطلوب بعد توقيف الأنبوب المار عبر المغرب.