يمتلك سعيد الرحموني عن التجمع الوطني للاحرار في الوقت الراهن أغلبية المجلس الإقليمي بمجموع 11 مقعد بعد تمكنه من إستمالة عضو الاتحاد الاشتراكي ميمون عزوز، بمنحه النيابة الأولى إضافة لأمتيازات أخرى لا داعي لذكرها ،المحسوب على أبرشان وقبله عضوين عن حزب الإستقلال. بينما كتلة المحمودي حاليا لا تتجاوز تسعة او عشرة مقاعد .
وكان ميلود عزوز ، مرشح حزب الوردة، بجماعة سلوان،قد أعلن بشكل رسمي عن التحاقه بتحالف كل من حزب التجمع الوطني للأحرار الاحرار والاستقلال ليمنحهم الصوت المطلوب للحصول على الاغلبية وبالتالي ضمان مقعد الرئاسة لصالحهم بشرط أن ينال النيابة الأولى، وهو الأمر الذي بات مؤكدا لحدود الساعة.
هذه الضربة لم يستسيغها أبرشان الذي لم ينسى إهانة الرحموني له خلال الانتخابات التشريعية السابقة و بالتالي يحاول الرد وإنهاء مسيرة الرحموني السياسية بشتى الطرق، فحسب مصادر خاصة يستعد أبرشان لرد الضربة عبر محاولة استدراج أعضاء من داخل فريق الرحموني.
لكن الرحموني الذي يعرف من أين تاكل الكتف و بمساندة عبد القادر سلامة كبير التجمعيين يحاول حماية مرشحيه من أي إغرائات خارجية.