قالت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، إن باريس والرباط يتطلعان إلى المستقبل من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبرزة أنه تم “اتخاذ إجراءات لإرجاع الوضع إلى طبيعته بالنسبة لموضوع التأشيرات”، موضحة أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي
وشددت الوزيرة الفرنسية، في لقاء صحافي عقدته مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، على أن “المغرب وفرنسا قررا إعادة النشاط القنصلي لتقديم التأشيرات بطريقة عادية”، مبرزة أن “السلطات الإدارية ستباشر عملها على هذا الأساس بطريقة عادية وقانونية”.
ويحاول ماكرون جاهدا أن تبارك الرباط مساعيه لزيارة المملكة واستقباله من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس. لكن قبل أن تتحقق مساعي ماكرون، هناك مسار ينبغي أن تجتازه المفاوضات الجارية من أجل وضع النقط على الحروف. فلم يعد من الممكن الاستمرار في تقبل المنطق الفرنسي الذي يسعى جاهدا إلى الاستفادة اقتصاديا من المملكة، دون أن تكون له مواقف واضحة من القضايا المصيرية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.