Site icon NadorInfos.com

وزارة الخارجية الأسبانية تنفي أن تكون ضغطت على لشبونة لتأخير فتح خط بورتيماو-طنجة.

في صباح 1 يوليوز، جاء عدد من أسر الجالية المغربية في أوروبا إلى ميناء بورتمامو في الجنوب البرتغالي، بنية السفرالى طنجة .لكن صدمو بواقع مر.

وكان وزير النقل و الوجيستيك عبد القادر عمارة في 23 يونيو، أعلن ، أنه سيفتح خط بحري جديد من الميناء البرتغالي إلى طنجة في بداية يوليوز. حيت قال حرفيا في لقاء صحفي مسجل :”الآن، و أنا أتحدث إليك، رئيسة البحرية التجارية، حبيبة لاكلاش، في لشبونة، تنهي الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه بين المغرب والبرتغال.

وكانت شركة Inter Shipping لنقل أعلنت في موقعها الإلكتروني على الخط الجديد ، لكنها لم تسمح بشراء التذاكر. وكان مقرر أن يبحر اثنان من قواربها يوميا بين بورتيماو وطنجة حاملين ما يصل إلى 4000 راكب يوميا مقابل تمن 450 يورو لأربعة أشخاص مع سيارة . وقررت السلطات المغربية، في أوائل يونيو، أن تنظم، للمرة الأولى منذ 30 عاما، عملية مرور المضيق (OPE) مع الإستغناء على الموانئ الأندلسية وسبتة ومليلية . وكان 1.6 مليون مهاجر مغربي على متن 370 ألف مركبة يمرون من خلالهم كل سنة.

ومن الواضح أن هذا القرار الذي اتخذه الملك محمد السادس يمثل عقابا على الموانئ الإسبانية وشركات الشحن التي تعبر المضيق ومحطات الوقود التي يتزود فيها الجالية. وهذا العقاب جزء من الأزمة السياسية التي تمر بالعلاقة بين البلدين المجاورين منذ أن اعترف الرئيس دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في ديسمبرو منذ ذلك الوقت تضغط الرباط على الحكومة الإسبانية لكي تتبع خطوات ترامب.

وكان الخط الذي سيبحر من بورتماو، قبل كل شيء، مصمم للمهاجرين المغاربين الذين يعيشون في إسبانيا الذين يريدون العودة إلى ديارهم بسياراتهم.

ويعيش نحو 000 870 مغربي في إسبانيا، إضافة ل 000 250 شخص من المغرب اكتسبوا الجنسية الإسبانية.

ضغط من اسبانيا؟

“لم نجر أية إتصال مع البرتغال لمنع إطلاق هذا الخط، هكذا نفت وزارة الخارجية الإسبانية. وأكدت أن العلاقة مع البرتغال ممتازة. والمثال الأخير لهذا الود هو أن البلدين من المرجح أن يشرعا معا في البعثة العسكرية لدعم القوات المسلحة الموزامبيق التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء. إن تنظيم عملية مرحبا بدون إسبانيا سيكلف المغرب كثيراً وكذلك تمديد رحلات المهاجرين بلا داع. من مارسيليا إلى طنجة، تستغرق الرحلة أكثر من 40 ساعة بينما رحلة الجزيرة الخضراء حوالي 90 دقيقة.

وأمرالملك محمد السادس في 6 يونيو بأن يكون ثمن التذاكر معقول. وبناء على تعليماته، أعلن رئيس الحكومة المغربية، سعد دين العثماني، في البرلمان، عن إعانات بحوالي 420 مليون يورو للشركات البحرية و الجوية .

كذلك ستدفع الحكومة جزء من تكلفة تذكرة السفر بحرا إلى المغرب لأفراد الجالية المغربية.

هذه الإعانات الحكومية هل تخل بالمنافسة الحرة في الاتفاق الجوي القائم بين المغرب والاتحاد الأوروبي؟ هكذا سأل حزب المواطنون هذا في البرلمان الأوروبي. وقال السيد جوردي كانياس ” نريد أن نعرف ما إذا كانت المفوضية الأوروبية تعتبر هذه الإعانات غير قانونية و تشكل بالتالي ممارسة مناهضة للمنافسة، ومن ثم تنتهك اتفاق الشراكة واتفاق الخدمات الجوية الموقع بين المغرب و الاتحاد الاوروبي.

Exit mobile version