أفادت مصادر مطلعة أن اللجنة العلمية والتقنية أمهلت المواطنين شهر يوليوز الجاري حتى تقدم تقييمها النهائي للحالة الوبائية بالبلاد، بحيث سيكون سلوك المواطن المحدد الرئيس في مدة تطور الوضع الوبائي، هل في الاتجاه السلبي أم في الاتجاه الإيجابي، وبالتالي يمكن للجنة الخروج بتقريرها النهائي الذي ستقدمه للحكومة للمصادقة عليه.
ونسبة إلى نفس المصادر فإن اللجنة اضطرت إلى وضع سيناريوهين محتملين إذا ما تطورت الوضعية الوبائية إلى الأسوأ، والتزام المواطن بسلوكه الحالي، عنوانهما لتشديد في بعض القيود، وإن اختلف توقيتها الزمني.
وهكذا فقد اقترحت اللجنة تشديد القيود ابتداء من 15 عشر غشت القادم والعودة إلى الجحر الجزئي في حالة استمرار انتشار المتحور البريطاني “ألفا”، الذي يعتبر علميا هو السائد في المغرب بنحو 80 بالمائة، و السيناريو الثاني يتمثل في تشديد القيود، لكن هذه المرة ابتداء من فاتح غشت القادم، وذلك في حالة سيادة المتحور الهندي “دلتا”، المحدد في 20 في المائة حاليا.