أعلنت مندوبة الحكومة، سلفادورا ماتيوس، يوم الاثنين، أن أعمال إنشاء الحدود الذكية تبدأ في نوفمبر وأن الحدود سوف تفتح حتى وإن لم تكتمل الأشغال بعد.
وقالت ستكون لدينا “حدود ذكية كما نريد” تعمل بكاميرات التعرف بالوجه، لنعرف من يأتي ومن يخرج بالإضافة إلى لماذا يأتي. ولن يكون له علاقة بالمعبر الحدودي السابق الذي كان قد أغلق في أعقاب الوباء.
وذكرت ماتيوس أن العمال المغربيين سوف يمرون ببطاقتهم دون إنتظار الطوابير . لذا وجب أن يستعدو و يحضروالوثائق لتمكنهم المروربسرعة ودون الانتظار عند فتح الحدود.
و يبدو أن الرباط ومدريد قد اقتربا من تجاوز الأزمة السياسية غير المسبوقة التي عصفت بالعلاقات بين البلدين خلال أبريل الماضي، وهو ما سيكون له انعكاس مباشر على وضعية معبري سبتة ومليلية المحتلتين، وكذا حركة النقل البحري الرابط بين الضفتين، المتوقف منذ عدة أشهر.