يوما بعد آخر، يتساءل المغاربة من داخل أرض الوطن وخارجه، حول الجدوى من إغلاق الحدود رغم انتشار الفيروس ومتحوراته.
ومنذ تطبيق قرار إغلاق الحدود، تسجل وزارة الصحة حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا ومتحوراته “دلتا وأوميكرون”.
كما تسجل الوزارة يوميا، حصيلة وفيات مرتفعة وحالات حرجة بأقسام الانعاش والعناية المركزة.
وتزامنا وهذا الارتفاع المسجل في الإصابات، تعمدت الحكومة تمديد قرار إغلاق الحدود، رغم نداءات واستغاتات عدد من المغاربة العالقين بمختلف دول العالم والذين يواجهون خطر التشرد والجوع وكذا السجن.
وتبرر الحكومة في كل مناسبة، قرار الإغلاق، بوضع هدف الحفاظ على المكتسبات المحققة وحماية أوراح المواطنين في المقدمة، رغم أن هذا الهدف لم يتحقق بالنظر للحصيلة اليومية المسجلة.
وأمام هذه المعطيات، يتساءل المغاربة عن الجدوى من إغلاق الحدود وإيقاف عدد من الأنشطة الاقتصادية والسياحية رغم انتشار الفيروس ومتحوارته? فهل تتحرك السلطات لمراجعة قرارها وفتح حدود المملكة?