الجماهير الحاضرة بالمكان بالالاف، تكبر، “الله أكبر”، و “اللهم صلي عليك ارسول الله”.
الأنفاس محبوسة، والقلوب تتجه إلى فوهة النفق، لمعرفة البشرى.
و يبدوا أن لحظة الصفر قد اقتربت، حيث نزلت عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، لإقامة حاجز أمني وخلق ممر امن أمام النفق الأفقي، كما اقتربت عناصر الوقاية المدنية، والطاقم الطبي، من فوهة النفق.
و شوهد فرق الحفر اليدوي بقيادة “عمي علي” الملقب بـ”الصحراوي” و هي تخرج للتو من النفق المتجه نحو موقع تواجد الطفل ريان، وسط تصفيقات وتكبيرات المواطنين.
و دخ فريقا من الوقاية المدنية متخصص في إنقاذ الحالات في وضعية صعبة دخل إلى النفق، ومعه حاملة مصابين، وتجهيزات طبية، وسط استنفار أمني كبير، من أجل تأمين وصول الإسعاف وإخراج الطفل من عمق الثقب.