“سيعاد فتح الحدود بين المغرب وثغري سبتة ومليلة المحتلين، ابتداء من شهر مارس المقبل، وفق ما أفادت به صحيفة ” El Español” اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن هذا الفتح سيأتي بعد مرور عامين من الإغلاق الذي تقرر في مارس 2020.
ووفق الصحيفة الإسبانية فإن إعادة فتح الحدود بين المملكة والمدينتين السليبتين يأتي مقرونا بتفضيلات اشترطها المغرب لفائدة ساكنة مدينتي تطوان والناظور بحيث يمكنهم دخول سبتة ومليلية المحتلتان دون أي تعقيدات، وهو نفس الامر الذي سيستفيد منه المقيمون في المدينتين الواقعتين تحت الحكم الإسباني. كما اقترح فتح ممر واحد في كل ثغر، وهما معبر “بني إنصار ” في مليلية ومعبر “طراجال” في سبتة.
وفق مصادر الجريدة فإن خالد زروالي ,مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية ,اعطى اوامره لسلطات الناظور و تطوان للاعداد لفتح الحدود في مارس.
وفي غياب إعلان رسمي فإن صحيفة ” El Español” أوردت بأن إعادة فتح الحدود شهر مارس المقبل، يعد اقتراحا من السلطات المغربية التي تنتظر ردا من لدن السلطات الإسبانية من أجل إتمام الاتفاق على هذا التاريخ وإعادة الوضع لما كان عليه في السابق من خلال فتح الحدود المغلقة منذ عامين.
وزادت الصحيفة الإسبانية بأن السلطات المغربية تعد العدة لإعادة فتح الحدود مع سبتة ومليلة المحتلتان محيلة على أن الأسبوع الجاري يعد حاسما من أجل إبرام اتفاق بين البلدين الجارين حول الأمر.
في المقابل، أفاد موقع قناة “Ceuta Tv” في تعليق على ما أفادت به الصحيفة الإسبانية، أكدت على أنها ليست المرة الأولى التي يتم تداول مثل هكذا تواريخ وتكهنات بقرب إعادة فتح الحدود بين المغرب والمدينتين المحتلتين، المغلقة منذ 13 مارس 2020، دون أن يتحقق هذا الأمر.