أصدرت اليوم الخميس، المحكمة الإدارية بوجدة أحكاماً بالإلغاء الجزئي لنتائج لوائح حزب الاتحاد الاشتراكي ، حزب التقدم و الاشتراكية وحزب التجمع الوطني للاحرار بجماعة الناظور.
و قبلت المحكمة الادارية الإبتدائية بوجدة الطعون المقدمة من المستشار حكيم شملال ، و اقرت باسقاط عضوية كل من سليمان ازواغ و مالك ازواغ وميمون بوشيخ عن الاتحاد الاشتراكي و ياسر التزيتي وهشام الفايدة عن حزب التقدم والاشتراكية وسعيد الرحموني وصونيا العلالي ورشيد لموي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
سليمان أزواغ كان عضوا في التجمع الوطني للأحرار، بينما مالك أزواغ، ابن عمه، فقد كان عضوا في حزب الأصالة والمعاصرة، وأمينا إقليميا له بالناضور حتى آخر يوم من فترة إيداع الترشيحات.
ياسر التيزيني الذي ترشح باسم التقدم والاشتراكية لم يستقل من حزبه الأصلي، الأصالة والمعاصرة، وكذلك من معه.
بينما سعيد الرحموني الذي التحق بالتجمع الوطني للاحرار، لم يستقل سوى بعد وضع الطعن، من حزب الحركة الشعبية.
و تم الاثنين الماضي، انتخاب سليمان أزواغ عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا لمجلس جماعة الناظور.
وحاز أزواغ، خلال جلسة التصويت، أغلبية 21 صوتا من أصوات 39 عضوا تتكون منها هذه الجماعة الحضرية، بينما نال منافسه رفيق مجعيط عن حزب الأصالة والمعاصرة، على مجموع 16 صوتا، وذلك بعد سحب ممثل حزب التجمع الوطني للأحرار لترشحه لذات المنصب.
وقد تم أيضا، خلال الجلسة التي حضرها ممثلو السلطات المحلية، انتخاب النواب السبعة للرئيس وكاتب المجلس ونائبه، مع تسجيل غياب عضو واحد عن الحضور وامتناع آخر عن التصويت.