لا تزال المؤشرات الدولية غير سارة للمستهلك المغربي؛ فقد أوضح مصطفى لبراق، خبير اقتصادي في مجال الطاقة، أن الثمن في السوق الدولية يعاود الارتفاع ووصل 111 دولارا، متوقعا استمرار التبذبذب عالميا.
وأضاف لبراق، أن الثمن وصل 1160 دولارا للطن وفق الوكالة الدولية للمعلومات النفطية، ومصاريف النقل تعادل 15 دولارا، وفي حالة ترجمة هذه الأرقام إلى الدرهم المغربي فقد وصل السعر 13 درهما قبل احتساب هوامش الربح.
واعتبر الخبير الاقتصادي أن نقص 60 سنتيما من سعر الغازوال في المغرب يبقى أمرا محمودا عموما في السياق الحالي، متأسفا لغياب بوادر نهاية الحرب الروسية الأوكرانية وبشائر تراجع الأسعار، متوقعا استمرار الارتفاع خلال الأيام المقبلة.
وسجل لبراق أن فصل الصيف يشهد حركية كبيرة وكثرة للطلب، وبالتالي من الصعب توقع انخفاضات في الأسعار، مشيرا إلى أن المؤكد اليوم هو غياب الرؤية واستمرار ارتفاع الأسعار.