Site icon NadorInfos.com

الحالة الوبائية بالمغرب مرشحة للتدهور ومخاوف من العودة إلى تشديد الإجراءات

عرفت مؤشرات الحالة الوبائية بالمغرب تطورا سلبيا خلال شهر يونيو الذي نودعه، بعد تضاعف أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وما صاحبه من ارتفاع نسبة ملء أسرة الإنعاش، بالإضافة إلى العودة إلى تسجيل حالات وفاة، بعد انقطاع دام عدة أسابيع.

المعطيات الجديدة دفعت العديد من الخبراء في المجال الصحي إلى دق ناقوس الخطر، متوقعة تدهورا أكبر في الأوضاع بدءا من منتصف يوليوز القادم، حيث من المنتظر أن تبلغ الموجة ذروتها مباشرة بعد احتفال المغاربة بعيد الأضحى، وما تعرفه هذه المناسبة من ازدحام شديد في الأسواق، وارتفاع وتيرة الزيارات العائلية، خاصة وأن الغالبية العظمى من المغاربة قد تخلت عن الإجراءات الوقائية، وعلى رأسها ارتداء الكمامة والتعقيم.

ويتخوف العديد من مهنيي القطاع السياحي والعاملين في تنظيم الحفلات والأفراح، من اضطرار السلطات المغربية إلى العودة إلى تشديد التدابير الاحترازية خلال قادم الأسابيع، معتبرين أن قرارا مماثلا سيشمل ضربة قاضية لمجموعة من القطاعات التي بالكاد بدأت تسترد عافيتها بعد أزمة الحجر الصحي، داعين المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، تجنبا لإغلاق جديد لن يستطيع أحد تحمل عواقبه.

Exit mobile version