قالت جريدة “الإسبانيول” أن اجتماعا ثنائيا سيجمع خلال الأسبوع الأول من شهر ماي القادم، كل من وزيري الداخلية والشؤون الخارجية المغربيين، ناصر بوريطة وعبد الوافي لفتيت ، مع نظيريهما الإسبانيين، خوسي مانويل ألباريس و فيرناندو كَراندي مارلاسكا .
الإجتماع يروم لإطلاق خارطة الطريق التي تم إقرارها في البيان المشترك الصادر عقب لقاء الملك محمد السادس برئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيث، والذي أعلن خلاله عن استئناف العلاقات واللقاءات الرسمية بين البلدين بعد عامين من الأزمة الديبلوماسية”.
و ستناقش خلال الإجتماع مسألة الهجرة و أمن الحدود، حيث تشير كل المعطيات أن الاجتماع سيتمخض عنه الإعلان الرسمي لفتح المعابر بعد أكثر من سنتين من الإغلاق الكامل.
و تعول الحكومة الإسبانية على اللقاء الرسمي الأول للخروج بمقتضيات اتفاق لتسريع إعادة المهاجرين غير النظاميين، وإعادة فتح الحدود بين المغرب ومعابر سبتة ومليلية المحتلتين.