إتهم الجيش الإسرائيلي الأحد، الفلسطينيين بإضرام النيران في قبر النبي يوسف الذي يقع في عمق الضفة الغربية المحتلة.
وسبق أن تعرض موقع مقام يوسف أو قبر يوسف كما يسميه الفلسطينيون للحرق وتم إصلاحه وشهد مواجهات عدة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب الهجمات المتفرقة التي طالت كل من بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وبني براك وتل أبيب (شمال) خلال شهر رمضان وأسفرت عن سقوط 14 قتيلا.
وخلال شهر رمضان الماضي وقعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين لدى زيارتهم مجمّع المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى اندلاع حرب مدمّرة استمرّت 11 يوما بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال ران كوخاف لراديو الجيش، إن نحو 100 فلسطيني ساروا باتجاه الموقع مساء السبت وقاموا بأعمال شغب وأشعلوا النيران فيه قبل أن تفرقهم قوات الأمن الفلسطينية.