يستعِدُّ رئيسُ الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، لوضع طلب لدى حلف الشمال الأطلسي(الناتو) من أجل ضم جزر الكناري إلى منطقة النفوذ الخاضعة لقوات لناتو، من خلال طلب سيتقدم به سانشيز الشهر القادم خلال قمة الناتو التي ستعقد في مدريد.
ضم جزر الكناري إلى حلف “الناتو”
ويرتقب أن يطرح مانويل دومينغيز، زعيم حزب الشعب لجزر الكناري، سؤالا على رئيس حكومة جزر الكناري، أنجيل فيكتور توريس، الثلاثاء 24 ماي الجاري، في القاعة العامة للبرلمان الإقليمي، (سؤالا) عن “الآثار التي قد تترتب على نشر قوات الناتو ضد إفريقيا على جزر الكناري التي ستقترحها حكومة سانشيز في القمة القادمة للمنظمة المذكورة، والتي ستنعقد في نهاية شهر يونيو في مدريد؟”،وفق ما نقلته “DIARIO DE AVISOS”.
وأكّدت الصحيفة نفسها أن “رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، و وزيرة الدفاع، مارغريتا روبلز، أقروا بأنهم سيقترحون على الناتو تعزيزًا و نشرًا لقواته، في جناحها الجنوبي المواجه لإفريقيا، “مما يعني بالضرورة تأثير ذلك القرار على أرخبيل جزر الكناري”.
فرض “شِنغن” على سبتة ومليلية
وفي سياق آخر، تستعد الحكومة الإسبانية بزعامة بيدرو سانشيز، لمناقشة مقترح قانون يقضي بإضافة مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين إلى منطقة “شنغن”.
وكشفت صحيفة “melila hoy” أن الجلسة العامة لمجلس النواب الإسباني ستناقش هذا الأسبوع اقتراحًا قدمه حزب الشعب، والذي يتضمن حث الحكومة الإسبانية على إدراج سبتة ومليلية داخل منطقة “شنغن”.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أنه “في النص الذي سيُطرح للتصويت، ضمن حزب الشعب مجموعة كاملة من الطلبات التي تغطي جوانب مختلفة من السياسة الخارجية والتي تشير، من بين أمور أخرى ، إلى الصراع في أوكرانيا وإلى العلاقة مع المغرب.
ويريد حزب الشعب من الحكومة “توسيع حدود “شنغن” للإتحاد الأوروبي إلى سبتة ومليلية” واستكمال فتح الحدود لكل من الأفراد والشركات مع المغرب بالطرق القانونية والوسائل المناسبة لذلك”.