كما يقول المثل العربي ” من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ” ، هكذا صار حال حكام العسكر في الجزائر فبعدما كانو السبب في خلق أزمة بين المملكة المغربية و اسبانيا في قضية “غالي” ، سقطوا في حفرتهم و أصبحوا في حال لا يحسد عليه.
حيث نقلت جريدة إلباييس اليوم الخميس 9 يونيو 2022، أن حكومة مدريد ستستمر في دعم الحكم الذاتي بالصحراء، ولن تتراجع عن هذا الموقف الذي اتخذته رغم ضغط المعارضة وتحرشات الجزائر.
وفي السياق، أعلنت الحكومة الإسبانية أنها ستبحث الانعكاسات السلبية لقرار الجزائر، بتعليق التجارة الخارجية بين الطرفين، مهددة في الوقت ذاته باللجوء إلى المحاكم الدولية.
وشددت حكومة مدريد، أنها ستدافع عن مصالح إسبانيا بكل حزم، لا سيما في قطاع الغاز الذي تحول إلى سلاح في العلاقات الدولية بعد الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، قد أعلن أمس الأربعاء 8 يونيو 2022، أمام البرلمان عن اعتبار الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب بمثابة الحل الأكثر جدية وواقعية لنزاع الصحراء، وهو ما عتبر تطورا في خطابه مقارنة مع الرسالة التي كان قد وجهها إلى الملك محمد السادس منتصف مارس والتي اعتبر فيها المقترح أحد الحلول الواقعية والجدية.